١٠‏/٥‏/٢٠٠٧

الروح القدس في العهد القديم تعلمنا من دروس العلوم أن حزمة الضوء الأبيض تتكون من سبعة ألوان يمكن الحصول عليها من خلال منشور زجاجي ، كما أننا يمكن أن نعيد تلك الألوان إلى اللون الأبيض , بشرط أن تكون نفس الألوان السبعة وبنفس الترتيب , ولكن الذى حدث أنهم لم يستطيعوا أن يستعيدوا الحزمة الضوئية الناصعة البياض, ترى من الذي"لخبط" هذه الألوان السبعة ؟ ولماذا كانت النتيجة المؤلمة هى هذه الفوضى من الألوان غير المتناسقة ؟
الألوان السبعةسنحاول إعادة ترتيب الألوان حتى نصل إلى بكارة العقيدة , وسنحاول البحث في هذه السراديب عن حزمة الضوء البيضاء , ولابد أنها كائنة في مكان ما , إنني أستمع إلى نبض قلبها , و أنين أنفاسها , ها أنا أستشعرها , وأحس أنني أقترب منها , إن بينى وبينها ألفة لا يخطئها الضمير .
نعم إن الحقيقة التي باغت بها القرآن العالم كله في ثقة مدهشة , وتفرد باهر دون أن يعبأ بالفقاقيع التي تتطاير هنا وهناك ثم تنفجر ذاتيا , تلك الحقيقة منثورة في صفحات الأناجيل , ولا يمكن أن تقتلع من جذورها , ربما تساقطت بعض أوراقها حين حاولت أن تنهشها الزوابع ,لكنها فتية تبتلع الريح في جوفها , وتلوك خناجر المكر بشدقيها .نعم ها هي الحقيقة تتوسد الصمت الوثير , وتتمدد على فراش الثقة والإطمئنان , إنها نائمة , وتطيش من حولها كل السهام التي حاولت أن تغتال وجهها الملائكي , صحيح أن بعض الأتربة قد حاولت أن تحجب بريقها , غير أنها عندما تغتسل , ستعود حيث كانت , وصحيح أن بعض التجاعيد حاولت أن تنصب خيامها في وجهها , غير أن فرحة لقائها بأحبائها , ستبعث الدفء في عروقها , فتصبح أكثر نضارة وتألقا , لكن لن يسمح لنا بلقاء الحقيقة إلا بعد أن نمارس طقوس الاستعداد , ونحزم حقائب السفر , ثم نوزع خريطة ملامحها على كل عاشقيها .
إلى الخريطة إذن

العهد القديم
بالتأكيد لا يمكن الوصول إلى آخر درجة فى السلم دون المرور على الدرجات التى قبلها ، علما بـأن القفز على السلم ، وتجاوز بعض الدرجات غير مسموح به . إن خارطة العهد القديم تحتوى بلا شك على مفاتيح الأبواب المغلقة ، ولن نسمح بكسر أى باب ، ولماذا نلجأ إلى الكسر ، ولكل باب مفتاحه , فقط ضع المفتاح الصحيح فى بابه ليسمح لك بالدخول .
مصطلحات العهد القديم
وحدانية الله
اشتملت نصوص العهد القديم على آيات كثيرة تؤكد وحدانية الله ، بل إن الإنجيل نفسه يؤكدها , وينبغى الاتفاق على أن الوحدانية المذكورة فى العهد القديم ، يجب أن تكون هى ذاتها الوحدانية الموجودة فى الإنجيل ، بعيدا عن "الأقانيم التي يقدسونها" , وبعيداعن وحدانية جديدة مغايرة لما فهمه عامة الناس والأنبياء من قبل من خلال نصوص العهد القديم , فليس من المعقول أن يراوغ الله البشر ، ولا يمكن أن تكون العقيدة الصحيحة ضد المنطق والتاريخ والبشر ، وليس من حق أحد أن يدعي أن اليهود لم يفهموا كتابهم ولم يفهموا إشارات التثليث المنثورة بين سطوره ،فلماذا لا يصرح إلههم لهم عن ذاته بعبارات واضحة لا غموض فيها ولا لبس ؟, هل من صفات إله اليهود أنه يتعمد أن يخدع البشر ويشوش عليهم ؟
هذه هى نصوص العهد القديم الدالة على وحدانية الله :
1. "اسمع يا إسرائيل ، الرب إلهنا رب واحد " تثنية (6 : 14)
2. "الرب هو الإله ، وليس آخر سواه" تثنية (4 : 35)
3. "أنا الأول وأنا الآخر ولا إله غيرى" إشعياء (44 : 66)
4. "فقال له الكاتب : جيدا يا معلم ، بالحق قلت ، لأن الله واحد وليس آخر سواه " مرقس(12 : 32)
وغير ذلك من النصوص الكثيرة التى تثبت وحدانية الله .

الله لا ُُيُُُُُُُُرى
"ولكنك لن ترى وجهى لأن الإنسان الذى يرانى لا يعيش" الخروج (33 : 21)

وأما النصوص التى تثبت تجلى إلههم , فقد حملها مفسرو العهد القديم والجديد على أنها نصوص مجازية يراد بها تجلى قدرة ومجد الإله ، كالنصوص الآتية :
"لأنى شاهدت الله وجها لوجه وبقيت حيا" تكوين (32 : 31)
"وظهر الله ليعقوب مرة أخرى " تكوين (35 :10)
"ورآوا اله إسرائيل " خروج (24 : 10)
فرآوا الله وأكلوا وشربوا" خروج (24 : 12)
"فقال منوح لامرأته إننا لابد مائتان لأننا قد رأينا الله" قضاة (13 : 24)
روح الله
وهو من التعبيرات الشائعة فى العهد القديم, يدور استخدامه حول قوة الله أو ملك من الملائكة .
"وملأه من روح الله " . خروج (35 :31)
"وابتدأ روح الرب يحركه فى أرض سبط دان" . قضاة (13 :25)
"فحل عليه روح الله وتنبأ فى وسطهم". صموئيل الأول (10 : 11)
"وفارق روح الرب شاول ، وهاجمه من عند الرب روح ردىء يعذبه". صموئيل الأول (16 : 15)
"حل روح الرب على الجنود فتنبؤا هم أيضا". صموئيل الأول (9 :20)

روح القدس
وهو من المصطلحات الشائكة التى تسببت فى إثارة الكثير من الغبار فى الأفق ، حتى كادت الرؤية تنعدم ، وكما هو معتاد , فإن هذا المصطلح كان نقيا أبيض كالثلج فى كتب العهد القديم ، حيث استخدم كثيرا وهو لم يزل فى طور بكارته إلى أن اغتالته الأفهام الجديدة بتفسيراتها .
"لكنهم تمردوا وأحزنوا روحه القدس". إشعياء (63 : 10)
أين من أقام روحه القدس فى وسطنا". إشعياء (63 : 12)
"ولا تنزع منى روحك القدوس". مزامير (51 : 11)

واضح من هذه النصوص أن مصطلح روح القدس لا يختلف عن "روح الرب" ولا "روح الله" بل إن ذلك من قبيل المترادفات , أما سياسة الهروب إلى الأمام أو المستقبل , وتفسير هذا المصطلح وفق الأقانيم التي يقدسونها فهو أمر يتصادم مع العقل ، ليس من المنطقى ابتلاع كل هذه الأزمنة السحيقة والادعاء بأن اليهود والأنبياء كانوا يجهلون تفسيرها , وإليكم ما كتبه أحد أحدهم فى تعليقه على مفهوم الروح القدس فى كتابهم "المقدس" ، يقول :
"فيتضح من كل ما قيل فى الروح القدس فى العهد القديم أنه أقنوم ممتاز (متميز) ,غير أنه لم يتضح للكنيسة فى ذلك العهد أنه الأقنوم الثالث من الثالوث الأقدس كما انجلى للكنيسة الإنجيلية ، نعم إن الله ثلاثة أقانيم فى جوهر واحد منذ الأزل , غير أن معرفة ذلك أعلنت للبشر بالتدريج !!! .

وبالتأكيد فإن علامات التعجب من عندى أنا ،إنه يريد أن يقنعنا بما لم يستطع هو أن يقتنع به ، كما أنه بهذا الشكل يريد أن يخرج لسانه لكل الأنبياء واليهود السابقين ويقول لهم يا كفرة يا ولاد ..... !
أعتقد أنه ينبغي عليهم أن يسألوا اليهود إذن عن معنى الروح القدس ، فكما فهم اليهود هذا المصطلح , ينبغى أن يفهموه هم كذلك .
ابن الله
من أكثر المصطلحات شيوعا فى كتابهم "المقدس" , وعلى الرغم من رمزية ومجازية استخدامه فى نصوص العهد القديم ، وعلى الرغم من أن هذا المصطلح لم يثر أية مشكلة لدى اليهود ، فكانوا يستخدمونه ببساطة وتلقائية وبراءة ، غير أن مثيرى المشاكل ومثيرى الشغب يصرون على أن لا يتركوا لنا مصطلحا نقيا إلا ويلوثوه ، تعالوا نتعرف على هذا المصطلح أولا :-

"أنتم أبناء للرب إلهكم" تثنية (14 : 1)
"إسرائيل هو ابنى البكر" خروج (4 : 22)
"أليس هو أباكم ؟" تثنية (32 : 6)
"وأنت أيها الرب أبونا" إشعياء (63 : 16)
"أنت أبى وإلهى" مزمور (89 : 26) .
واضح من النصوص السابقة أنها بنوة مجازية تعنى عبد الله ، هذا هو رأى جميع اليهود والمسيحيين أيضا ، فلماذا يصرون على أن يجعلوا عبارات "المسيح بن الله" الواردة فى العهد الجديد , يصرون على أنها بنوة حقيقة تشير إلى أنه أحد الأقانيم الثلاثة ؟ ليس ثمة أية إضافات جديدة إلى المصطلح تجعله مختلفا عن ملامحه فى العهد القديم , إنه ذلك الوجه المألوف الذي رأيناه كثيرا يطل علينا من شرفات العهد القديم , بنفس ملابسه التقليدية ,وبنفس الصوت الذي ألفناه , فمن الذي حاول أن يوهمنا أنه ليس هو ؟ من الذي شوه المصطلح ؟ نحن نستطيع أن نقول فى ثقة "إن أزمتهم هى أزمة المصطلح" .
الهرم المقلوب
كانت هذه جولة سريعة فى كتابهم "المقدس" ، جولة تحديد المصطلحات ومفاهيمها ، إنها الخريطة والبوصلة التى ينبغى على من أراد الإبحار أن يتسلح بها حتى لا يجرفه تيار التيه ، فعندما تتوه الحقيقة ، يشعر الإنسان بالاختناق , ولا يمكن لأحد أن يقتحم آفاقا يلوكها الدخان دون أن يضع "كمامة" على أنفه ؟ لقد نصب اليهود فخاخ الضلال لاصطياد أكبر عدد ممكن من الضحايا , إن الاغتيال المتعمد لأنثروبولوجي العهد القديم هو أكبر جريمة ارتكبت ضد الإنسانية .ولا يمكن أن يكون هرم عقيدة الأنبياء والمؤمنين مقلوبا , إن أحجاره متسقة الأحجام والألوان , فلماذا يصرون على قلب الهرم ؟
========================================
هل حقا تنبأ ابراهيم وموسى .. بصلب يسوع الناصري؟!
'هل حقا تنبأ ابراهيم وموسى .. بصلب يسوع الناصري؟!',
يقول الكتاب المقدس "الحماقة فرح لناقص الفهم" .. ويقول "فكر الحماقة خطية"
- و بولس رسول عبدة يسوع الناصري يقول "شاء الله أن يخلص المؤمنين به بحماقة الكرازة" الترجمة العربية المشتركة
- بينما كنت اتصفح كتاب عنوانه "هل صلب المسيح حقيقة أم شبّه لهم؟" .. لوريث بولس القس عبد المسيح بسيط .. وجدته يفتتح كتابه بالكذب فيقول كلمات لو قالها جاهل لم يرى الكتاب المقدس من قبل لما أعطيته عذرا لجهله وغشه .. والكلمات هي "آمن المسيحيون عبر كل تاريخهم وعصورهم، بناء علي ما سبق أنْ تنبّأ به آباء وأنبياء العهد القديم، من إبراهيم إلي موسي"
- وإني اتحدى عبد الصليب .. أن يأتني بنبوءة على لسان ابراهيم خليل الله عن صلب يسوع الناصري .. أو على لسان موسى عليه السلام تقول بصلب المسيح بن مريم عليه السلام.
- فإني لم أقرأ لابراهيم إلا استنكاره لإهلاك البار مع الاثيم حين قال لملائكة الرب عن عمورية وسدوم "فتقدم ابراهيم وقال أفتهلك البار مع الاثيم" .. فهو يدافع عن الأبرار .. هذا إذا كان يسوع بارا .. ياعباد يسوع؟!
- أما إذا كنت تتكلم ياعبد يسوع عن امتحان الله لابراهيم بذبح ابنه .. فهذا كان ابتلاء من الله .. ولما نجح ابراهيم في الامتحان .. افتدى الله ابن ابراهيم بذبح عظيم وكان خروفا اتى به جبريل عليه السلام .. كما تعلم.
- بالنسبة لكذبك على موسى .. فإني لم أقرأ إلا أنه ذات يوم جاء موسى عليه السلام قائلا لبني اسرائيل في نبؤة سفر التثنية 18: 18 - 22......"اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به ويكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه . واما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم آلهة اخرى فيموت ذلك النبي . وان قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب . فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه"
ولذلك كان المسيح ابن مريم حينما ظهر كان يذكر اليهود دائما بهذه النبؤة ويقول لهم ....في انجيل يوحنا 5 : 45 - 47 "لا تظنوا اني اشكوكم الى الآب . يوجد الذي يشكوكم وهو موسى الذي عليه رجاؤكم . لانكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لانه هو كتب عني . فان كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي"
و قَالَ لَهُمْ في يوحنا 4: 34 " طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ."
وكررها في يوحنا 7:28 " ومن نفسي لم آت بل الذي ارسلني هو حق" .
ثم نعود نسأل لماذا كان يقول المسيح لليهود في انجيل يوحنا 5 : 46 "لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لانه هو كتب عني " .......
ماذا كتب موسى عن المسيح ابن مريم؟
موسى كتب أن المسيح نبي مثل موسى سيقيمه الله لبني اسرائيل وهذا مايفسره لنا بطرس في سفر أعمال الرسل – الاصحاح الثالث .. الأعداد 22- 26
- بالنسبة لنبؤة سفر التثنية 18: 18 - 22.." اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به ويكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه . واما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم آلهة اخرى فيموت ذلك النبي . وان قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب . فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه"
- من المعروف أن كل عباد المسيح يقولون إن النبوءة عن المسيح ابن مريم .. وهذا يلزمهم حينئذ بالآتي:1- بأن المسيح ابن مريم ليس أكثر من نبي مثل موسى وليس إله كما يقولون.
2- أنه لم يصلب حيث أنه لو كان صُلب وقتل فإنه يكون كاذبا وهذا ما تقوله النبؤة .. وتؤكده الكثير من النبؤات الكاذبة المنسوبة له في الكتاب المقدس .. والتي تقول إنه كان نبيا كاذبا.
3- بل والأقوى من ذلك أن التلاميذ لم يُقتلوا كما يقول العهد الجديد الغير صادق حيث أن النبؤة تقول "ويكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه" .. وهذا ما يؤيده القرآن حين يقول "فَآَمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ " وبذلك يكون العهد الجديد الذي بين ايديكم ايها النصارى ليس بصادق.
4 - مثلك: أي مثل موسى .. وهنا أقول لهم نعم مثل موسى رسولا لبني اسرائيل "لم أرسل إلا لخراف اسرائيل الضالة
------------------------------------------------------------------

نعم... لقد سجدوا للمسيح ( عليه السلام )

يقول النصارى : لقد تقبل السيد المسيح العبادة بأن سمح للبعض أن يسجدوا له, مما يعني أنه إله !!.
( متى 14 : 33وَالَّذِينَ فِي السَّفِينَةِ جَاءُوا وَسَجَدُوا لَهُ قَائِلِينَ: «بِالْحَقِيقَةِ أَنْتَ ابْنُ اللَّهِ!».)( متى 15 : 25 25فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً: «يَا سَيِّدُ أَعِنِّي!»)الرد :أولا" : هناك سجود عبادة وسجود للتحية والتعظيم وهذا كان شائعا" عند اليهود وكان موجودا" بكثرة في العهد القديم ومن امثلته :اخوة يوسف سجدوا له : ( تكوين 42 : 6 وكان يوسف هو المسلّط على الارض وهو البائع لكل شعب الارض.فأتى اخوة يوسف وسجدوا له بوجوههم الى الارض).لوط يسجد لملاكين ويقول لهما عبدكما : ( تكوين 19 : 1 فجاء الملاكان الى سدوم مساء وكان لوط جالسا في باب سدوم.فلما رآهما لوط قام لاستقبالهما وسجد بوجهه الى الارض 2 وقال يا سيّديّ ميلا الى بيت عبدكما وبيتا واغسلا ارجلكما..)سليمان يسجد لامرأة( ملوك الأول 2 : 19 فدخلت بثشبع الى الملك سليمان لتكلمه عن ادونيا.فقام الملك للقائها وسجد لها وجلس على كرسيه..)ابراهيم يسجد للشعب : ( تكوين 23 : 7 فقام ابراهيم وسجد لشعب الارض ...).اولاد يعقوب يسجدون لعيسو (عمه ): ( تكوين 33 : 7 ثم اقتربت ليئة ايضا وأولادها وسجدوا.وبعد ذلك اقترب يوسف وراحيل وسجدا. ).ثانيا" :إن كان السجود سجود احترام وعبادة فما معنى هذا ؟! : ( مرقس 15 : 19وَكَانُوا يَضْرِبُونَهُ عَلَى رَأْسِهِ بِقَصَبَةٍ وَيَبْصُقُونَ عَلَيْهِ ثُمَّ يَسْجُدُونَ لَهُ جَاثِينَ عَلَى رُكَبِهِمْ.).( مرقس 14 : 65فَابْتَدَأَ قَوْمٌ يَبْصُقُونَ عَلَيْهِ وَيُغَطُّونَ وَجْهَهُ وَيَلْكُمُونَهُ وَيَقُولُونَ لَهُ: «تَنَبَّأْ». وَكَانَ الْخُدَّامُ يَلْطِمُونَهُ.)ثالثا" : حسب إنجيل متى لقد سجد له المجوس , ولم يعتبروه إله ( متى 2 : 2...إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ 2قَائِلِينَ: «أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ». )رابعا": لمن كان يسجد ويصلي السيد المسيح !!؟( متى 26 : 39 ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي.)
كان يسجد ويصلي لله تعالى ...رب العالمين فقد سبق أن قال لهم وقال لهم : ( يوحنا 20 : 17 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلَكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ». والحمد لله رب العالمين ..
----------------------------------------------------------------------------

رؤساء الكهنة والكتبة بجواسيسهم أم تلاميذ الفريسيين والهيروديسيين؟

الإخوة المسلمون جميعا.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته- بينما كنت اتصفح انجيل لوقا الاصحاح 20 وجدت يسوع واقفا وقد أرسل إليه رؤساء الكهنة والكتبة بجواسيسهم كما يقول انجيل لوقا الاصحاح 20 ليسألوه "فسألوه قائلين يا معلّم نعلم انك بالاستقامة تتكلم وتعلّم ولا تقبل الوجوه بل بالحق تعلّم طريق الله. أيجوز لنا ان نعطي جزية لقيصر ام لا. فشعر بمكرهم وقال لهم لماذا تجربونني. أروني دينارا.لمن الصورة والكتابة. فاجابوا وقالوا لقيصر. فقال لهم اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر وما للّه للّه فلم يقدروا ان يمسكوه بكلمة قدام الشعب.وتعجبوا من جوابه وسكتوا "
- إلا إنني عندما كنت اتصفح انجيل متى الاصحاح 22 وجدت أن الذين يسألون هم تلاميذ الفريسيين والهيروديسيين "حينئذ ذهب الفريسيون وتشاوروا لكي يصطادوه بكلمة. فارسلوا اليه تلاميذهم مع الهيرودسيين قائلين يا معلّم نعلم انك صادق وتعلّم طريق الله بالحق ولا تبالي باحد لانك لا تنظر الى وجوه الناس. فقل لنا ماذا تظن.أيجوز ان تعطى جزية لقيصر ام لا. فعلم يسوع خبثهم وقال لماذا تجربونني يا مراؤون. أروني معاملة الجزية. فقدموا له دينارا. فقال لهم لمن هذه الصورة والكتابة. قالوا له لقيصر. فقال لهم اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر وما للّه للّه فلما سمعوا تعجبوا وتركوه ومضوا"
عندي سؤالين الآن:1- من الذي كان يسأل يسوع؟ هل هم رؤساء الكهنة والكتبة بجواسيسهم أم تلاميذ الفريسيين والهيروديسيين؟2- هل كان متى متعجلا وهو ينقل من لوقا ولذلك أخطأ في نقل الشخصيات؟ .. أم أن الروح القدس لم يكن معه حينذاك؟
هيجننوني .. رؤساء الكهنة والكتبة بجواسيسهم أم تلاميذ الفريسيين والهيروديسيين؟

ليست هناك تعليقات: