٣١‏/٥‏/٢٠٠٧

عجائب شاول

هذا الرجل "بولس" اليهودى الذى كان من طرسوس كلينكيا وهو فيلسوف ودرس بمدرسه "عمانوئيل" وكان فريسيا ومن أشد المتعصبين ضد النصارى بعد رفع المسيح ويتفنن فى تعذيب تلاميذ المسيح ومن اتبعوهم من اليهود الذين أهتدوا وآمنوا بالمسيح ويتعقبهم ويربطوهم بالسلاسل حتى سموهم بذوات العظام الزرقاء من تعليم السلاسل فى أجسادهمثم فجأة أدعى بأن المسيح ظهر له وقال له لماذا تعذب أتباعى ياشاول وكان هذا أسم بولس قبل أن يغيره فى الحقيقه كذب شاول لأنه لايكلم المسيح الا الأتقياء وهو ليس كذلك من أفعاله و لأنه من الأولى أن يظهر المسيح لأتباعه الصالحين من تلاميذ وحواريين والذى كان معهم لتثبيتهم على مايصيبهم من أذى وأرشادهم لأنقاذهم مما هم فيه من بطش وآلامفهذا كانت تحايلا من شاول لكى يدخل فى زمرة تلاميذ المسيح ليهاجمهم من الداخل ويقضى عليهموكان تلاميذ المسيح وعلى رأسهم "يعقوب" أخو المسيح يعانون من أضطهاد اليهودوكانوا يسمون بالنصارى وأناجيلهم حوالى 100 أنجيل هى توحد الله وأن عيسى مرسل من الله وكانت لاتخالف القرأن الكريم وهى بأسماء من كتبها من تلاميذ المسيح نقلا عنه منها "برنابا" و "برتماوس" وغيره كما كانت هذه الكتب تبشر بنبى يأتى أسمه أحمد وكانوا فى انتظاره ومن بقى منهم أسلموكان النصارى من اليهود الذين آمنوا بالمسيح رسولا من الله ويتطهرون ومختونين ويعملون بالشريعه ويتبعون تعاليم المسيح ولما كان سير شاول فى السابق معوجا فتارة يدعى أنه يدعى أنه فريسى يهودى وأخرى يدعى أنه من الرومان فلما دخل شاول وسط التلاميذ كانوا متخوفين منه ولكن برنابا الذى كان له منزله لديهم توسط له وعملا سويا الى أن ظهر للناس فاعتقدوا بأنه من الآله وعبده الناس لكن برنابا لم يعجبه ذلك فافترقا فأصبح بولس منفردا برأيه فوجه دعوتة الى الأممين وكانوا وثنيين فدعاهم الى المسيحيه بدلا من دعوة اليهود ورأى أن يعفيهم من الشريعه والختان نظرا لأنهم ليسوا يهود وبذلك دخل فى دعوته الحكام من الرومان الوثنيين ونتيجه لأن بولس أدعى النبوه كذبا فقد قتل فى روما وعلق منكسا على الصليب وكانت تعاليم الله فى التوراة أن النبى الكاذب يقتلوأصبح يوجد فئتين متنازعتين الأولى وعددهم الثلثين من أتباع تلاميذ المسيح والحواريين وهم الموحدين من النصارى والآخرين من الذين أتبعوا التثليث أتباع بولس وسماهم المسيحيون وعددهم الثلث وقد دعى الأمبراطور الى مجمع نيقيه فى عام 325 بعد الميلاد لفض النزاع بين الطرفين وانقض الأمبراطور على أتباع الموحدين ليجهز عليهم لتأييده لأنصار بولس وأقر الأناجيل الأربعه الموجوده الآن والتى حرفت لتتبع فكر بولس واتبعت الكنائس أفكار بولس بتأليه المسيح والأقانيم والفداء وتقديس الصليب ومنع الختان وعدم اتباع الشريعه فأصبحت المسيحيه مخالفة لجميع الأديان السماويةوحرقوا أناجيل التوحيد وبعد مضى مده ظهر منها بعضها مما أخفوه عن الناس مثل "أنجيل برنابا" وغيره والذى لايعترف به أنصار بولس
عجائب شاول

ليست هناك تعليقات: