٥‏/٦‏/٢٠٠٧

التجسد
التجسد والكلمة المتجسدة التى يعتقد بها النصارى مجرد فلسفة عقيمة لا تسمن ولا تغني من جوع ولا دلائل مادية من أقوال المسيح والأنبياء وأساسها من تأليف بولس ليس أكثر والإعتقاد بإختصار أن الله موجود بذاته حي بروحه متكلما بكلمته وتلك أقانيم وليست صفات على عكس كلام المسلمين ويعتقدون أن "الكلمة صارت جسدا" أي الكلمة تجسدت وصارت المسيح.
تلك فلسفة بولس الفارغة التي لم يقل المسيح عنها ومردود عليها بأبسط ما يكون أنظر معي لقول المسيح "والآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته" يوحنا 5: 37 الشاهد هنا أن الآب (أقنوم الوجود بحسب النصارى أما نحن فنقول أنه الله وحده لا شريك له حسب لغة المسيح) يقول المسيح أن الآب له صوت وبالتالي فإن المسيح ليس كلمة الله بمعناها الأقنومي لأنهم لم يسمعوا صوته ولم يروا هيئته وإلا ينبغي أن تعترف بتعدد تام للآلهة وأنك تعبد إلهين مع الله الآب بالباطل.
وأيضا من كلام المسيح عليه السلام حينما كان يجربه إبليس دعنا من مسألة كيف يجرب الإله أصلا من أحقر مخلوقاته إبليس؟
متى 4 : 1-4
ثم اصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس* 2 فبعدما صام اربعين نهارا و اربعين ليلة جاع اخيرا* 3 فتقدم اليه المجرب و قال له ان كنت ابن الله فقل ان تصير هذه الحجارة خبزا* 4 فاجاب و قال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله
المسيح يرد على الشيطان قائلا أن الإنسان (يعني نفسه) يحيا ليس بالخبز وحده وإنما بكلام الله وهذا يدمر تماما كون المسيح كلمة الله(بالمعنى الكفري النصراني) والحمد لله والله أكبر.

ثانيا: لو أفترضنا جدليا أن الله أراد أن يتجسد فبالبطبع سيختار نسب شريف لأنه هو القائل في التثنية23: 2 لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب حتى الجيل العاشر لا يدخل منه احد في جماعة الرب فما بالك أن يكون الرب نفسه فنسب المسيح في لوقا الأصحاح الأول
ثامار زانية ..... سفر التكوين 38 :13راحاب زانية....سفر يشوع 2 : 1راعوث زانية...لها سفر راعوث ويوضح كيف حصلت على زوج لهازوجة أوريا الحثي زانية ....صموئيل الثاني 11 : 1
وقد لاحظ هذا القمص تادرس ملطي في تفسيره لإنجيل متى فقال "لم يذكر النسب أسماء نساء عظيمات يفتخر بهنّ اليهود كسارة ورفقة وراحيل، إنّما ذكر ثامار التي ارتدَت ثياب زانية (تك 38)، وراحاب الكنعانيّة الزانية (يش 2: 1) وبَتْشبْع التي يلقّبها "التي لأوريّا" مُظهرًا خطيّتها مع داود الملك" فنحن لا نقبل سب هؤلاء الأنبياء كنبي الله داود ونبي الله عيسى ورميهم بتهمة انهم زناة وأولاد زواني.. ولنفرض جدلا أن الأنبياء زناة "وحاشاهم" إن الله يستر الناس العاديين وذنوبهم فكيف يفضح الأنبياء بهذه الطريقة وهم قدوة للناس جميعا وكيف أن يفضح نفسه أنه إبن زواني أهو تشجيع للزناة والزواني وللتناسل من الحرام؟ ففكرة التجسد قمة الكفر وفي نفس الوقت قمة الغباء ورب المسيح..

ليست هناك تعليقات: